(فأتوا بالشاء، فقالوا: لا نأخذه حتى نسألَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -): قد يقال: إنهم امتنعوا عن الرقية (١) إلا بجُعْل، فلا يخلو إما أن يكونوا عالمين بجواز ذلك، أو لا، فإن كانوا عالمين بالجواز، فما وجه وَقْفِهم أخذَ الجُعْل على تَعَرُّفِ حكمِه بالسؤال؟
وإن كانوا غيرَ عالمين، فكيف أقدموا، مع أنه لا يجوزُ الإقدامُ على فعل شيء حتى (٢) يُعلم حكمُ الله فيه؟