يعود على ما يُفهمه السياق؛ أي: كان الذي (١) اشتملتُ به ثوبًا واحدًا.
وفي بعض النسخ: بالرفع، قال الزركشي: على أنها تامة (٢).
قلت: الاقتصارُ على ذلك لا يظهر، فأيُّ (٣) معنىً لإخباره بوجود (٤) ثوب (٥) في الجملة؟ فينبغي أن يقدر ما يناسب المقام.
(فالتحفْ به): الالتحافُ هنا بمعنى: الارتداء، وهو أن يأتزر باحدى طرفي الثوب، ويرتدي بالطرف الآخر منه.
(فاتَّزِرْ به): هكذا هو -بتشديد التاء-، وقد سبق الكلام فيه (٦).
* * *
باب: الصَّلَاةِ فِي الْجُبَّةِ الشَّأْمِيَّةِ
وَقَالَ الْحَسَنُ فِي الثِّيَابِ يَنْسِجُهَا الْمَجُوسِيُّ: لَمْ يَرَ بِهَا بَأْسًا. وَقَالَ مَعْمَرٌ: رَأَيْتُ الزُّهْرِيَّ يَلْبَسُ مِنْ ثِيَابِ الْيَمَنِ مَا صُبِغَ بِالْبَوْلِ. وَصلَّى عَلِيٌّ فِي ثَوْبٍ غيْرِ مَقْصُورٍ.
(ينسِجها (٧)): قال السفاقسي: قرأناه بكسر السين، وهو في اللغة بضمها وكسرها (٨).
(١) في "ع" و"ج": "أي الذي كان".(٢) انظر: "التنقيح" (١/ ١٤٠).(٣) في "ن": "وأي".(٤) في "ج": "بوجوده".(٥) في "ع": "بوجوده ثوبه".(٦) في "م": "فيها".(٧) في "ع": "تنسجها".(٨) انظر: "التنقيح" (١/ ١٤٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute