(ومعنا عُكّازة): بضم العين المهملة (١) وتشديد الكاف وبعد الألف زاي.
قال ابن المنير: وفيه دليل حسن للصوفية على اتخاذ العكاز، وما أرى أوائلهم نَحَوْا إلا هذا النَّحْو، ثم اتبعهم (٢) عوامهم فيه.
* * *
باب: السُّتْرَةِ بِمَكَّةَ وَغَيْرِهَا
(باب: السترة بمكة وغيرها): ذكر مكة خصوصًا رفعًا لوهم من يتوهم أن السترة قبلة، فلا ينبغي أن تُتخذ بمكة؛ إذ لا ينبغي (٣) أن يكون بمكةَ قبلةٌ إلا الكعبة. قاله ابن المنير أيضًا.
(ورأى ابن عمر (٤) رجلًا يصلي بين أسطوانتين (٥)): هو قرةُ والدُ
(١) "المهملة" ليست في "ع". (٢) في "ع": "اتبعوهم". (٣) في "ع": "بمكة ولا ينبغي". (٤) كذا في أبي ذر الهروي والأصيلي وغيرهما، وفي رواية ابن عساكر: "عمر"، وهي المعتمدة في النص. (٥) في "ج": "الإسطوانتين".