قال الجوهري: كلُّ موضع صلح فيه بين، فهو وَسْط -بالتسكين-، وإلا، فبالتحريك (١).
وقال الأزهري: كل (٢) ما يبينُ بعضُه من بعض؛ كوسْط الصف، والقلادة (٣)، فهو بالإسكان، وما كان مُصْمَتًا لا يبينُ بعضُه من بعض؛ كالدار، والراحة (٤)، فهو بالفتح، قال: وقد أجازوا في المفتوح (٥) السكون، ولم يجيزوا في الساكن الفتح (٦).