٦٤٤ - (١٠٣٠) - وَقالَ الأُوَيْسِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَحيىَ بْنِ سَعِيدٍ وَشَرِيكٍ، سَمِعَا أَنَسًا، عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّهُ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَياضَ إِبْطَيْهِ.
(حتى يرى (١) بياض إبطيه): هذا من جماله (٢) - صلى الله عليه وسلم -؛ [فإن كل إبط من الناس متغير؛ لأنه مغموم مِرواح](٣)، وكان منه - صلى الله عليه وسلم - أبيضَ عَطِرًا.
(باب: ما يُقال إذا أمطرت (٤)، وقال ابن عباس:{كَصَيِّبٍ} المطر): ساق هذا وإن لم يكن من الترجمة في شيء؛ لأنه لما عزم أن يستشهد عليها بقوله -عليه السلام:- "صَيبًا نَافِعًا"، قَدَّمَ (٥) تفسيرَ ابن عباس للصَّيِّبِ بأنّه (٦) المطر.
(١) كذا في رواية ابن عساكر، وفي اليونينية: "رأيت"، وهي المعتمدة في النص. (٢) في "ن" و"ع": "كماله". (٣) ما بين معكوفتين سقط من "ع". (٤) في "م": "مطرت". (٥) في "ع" و "ج": "فقدم". (٦) في "ج": "لأنه".