(وإمامُكم منكم): أي: رجلٌ منكم؛ يعني (١)؛ أنه لا يتأمر عليكم، ولا يؤمكم كما قد جاء في "مسلم": أنه يقال له: "صَلِّ، فَيَقُولُ: لا، إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ تَكْرِمَةً لِهَذه الأُمَّةِ"(٢).
ويحتج به من يرى عدمَ خلو العصرِ من قائمٍ لله بالحجة.
وحكى الجوزقي عن بعضهم: أن معناه: يحكم بينكم بالقرآن، لا بالإنجيل (٣).