قال ابن بطال: يريد: أنه كان يقرأ فيها بأطول السورتين؛ يعني: الأنعام، والأعراف، ولو أراد البقرة، لقال: بطولَى الطُّوَلِ، فدل ذلك على (٤) أنه أراد الأعراف، وهي (٥) أطول السور بعد البقرة (٦).
(١) كذا في رواية الأصيلي وأبي ذر الهروي، وفي اليونينية: "بطول"، وهي المعتمدة في النص. (٢) في "ج": "يشبه". (٣) في "م": "الطول". (٤) في "ع": "لقال بأطول السور، ويدل على ذلك". (٥) في "ع": "الأنعام والأعراف، وهو". (٦) انظر: "شرح ابن بطال" (٢/ ٣٨١).