وفي "أسباب النزول" للواحدي: أن الرجل الأنصاري هو قُطبة (١) بنُ عامر.
وفي "مسند عبد بنِ حُميد"، في مسند جابرٍ: تسميةُ المنافق برافعِ بنِ التابوت، وهذا يزيل الإشكال (٢).
* * *
باب: السَّفَرِ قطعةٌ من العذابِ
١٠٣١ - (١٨٠٤) - حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ:"السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنوْمَهُ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ".
(يمنع): بإسناده إلى ضمير مذكر غائب؛ أي: السفرُ.
(أحدَكم طعامَه وشرابَه ونومَه): [بنصب الجميع؛ لأن "منع" يتعدى إلى مفعولين (٣)، فأحدَكم أحدُهما، وطعامَه المفعولُ الآخر، وشرابَه معطوفٌ عليه، ونومَه إما على طعامه، أو على شرابه، على الخلاف (٤).
(١) في "ع": "فطنة". (٢) انظر: "التوضيح" لابن الملقن (١٢/ ٢٦٦). (٣) في "ع": "مفعول". (٤) "على الخلاف" ليست في "ع".