(عقالًا): هو عِقالُ البعير، وهوْ ما يُشَدُّ به من (١) حبلٍ ونحوه.
(إنَّ وِسادَك إذًا لعريض): تمسك عديٌّ بمطلق اللفظ، ولم يعتبر ما قُيِّدَ به، وهو قوله:{مِنَ الْفَجْرِ}، وقد وقع في الرواية الثانية: أنه لم يكن نزلَ قولُه: {مِنَ الْفَجْرِ}، فهذا (٢) مما يبسط عذره.
وقال الخطابي: كنى بالوِساد عن النوم؛ أي: نومُك إذًا لطويل (٣)، ومعنى العريض هنا: الواسعُ الكثير، لا خلافُ الطويل، وما في الحديث (٤) يدفعه؛ فإن نصه (٥): "إِنَّ وِسادَكَ إِذَنْ لعريض أَنْ كان الخيطُ الأبيضُ والأسودُ تحتَ وِسادِكَ"؛ لأن المشرق والمغرب إذا كانا تحت الوِساد، لزم عَرضه قطعًا.
(١) "من" ليست في "ج". (٢) في "ج": "وهذا". (٣) انظر: "أعلام الحديث" (٣/ ١٨٠٧). (٤) في "ج": "وما في هذا الطويل حديث". (٥) في "ع": "فإنه نص".