٢٣٩٧ - (٤٩٣٩) - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍ، حَدَّثَنَا يَحْيىَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -.
(سمعت ابنَ أبي مُليكة: سمعت عائشة): هذا (١) صريح في أن ابنَ أبي (٢) مليكة سمعَ من عائشة بغير واسطة، ثم قال في الإسناد الواقع بعده:
* * *
٢٣٩٨ - (٤٩٣٩) / م- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ أَيَّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
(عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة): وهذا صريح في ثبوت الواسطة بينه وبين عائشة، فيكون ابنُ أبي مليكة تارة منها، وتارة من واحد عنها (٣)، ولا بدع في ذلك (٤).
(١) في "ج": "وهذا". (٢) "أبي" ليست في "ع". (٣) في "ع": "عليها". (٤) انظر: "التنقيح" (٢/ ١٠١٩).