(سدّوها بقارورة): قيل: لعلها فَعْلُولة (١)؛ من القار، وإلا، فالقارورةُ واحدةُ القوارير من الزجاج، ولا معنى له هنا (٢).
* * *
باب: {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} [الكهف: ٦٢] إِلَى قَوْلهِ: {عَجَبًا} [الكهف: ٦٣]
{صُنْعًا} [الكهف: ١٠٤]: عَمَلًا. {حِوَلًا} [الكهف: ١٠٨]: تَحَوُّلًا. {قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف: ٦٤]. {إِمْرًا} [الكهف: ٧١]، وَ {نُكْرًا} [الكهف: ٧٤]: داهِيَةً. {يَنْقَضَّ} [الكهف: ٧٧]: يَنْقَاضُ كمَا تنقَاضُ السِّنُّ. {لَاتَّخَذْتَ} [الكهف: ٧٧]، وَاتَّخَذْتَ وَاحِدٌ. {رُحْمًا} [الكهف: ٨١]: مِنَ الرُّحْمِ، وَهْيَ أَشَدُّ مُبَالَغَةً مِنَ الرَّحْمَةِ، وَنظُنُّ أَنَّهُ مِنَ الرَّحِيمِ، وَتُدْعَى مَكَّةُ: أُمَّ رُحْمٍ؛ أَيِ: الرَّحْمَةُ تَنْزِلُ بِهَا.
({يَنقَضَّ}: [ينقاض] كما ينقاض الشيء): قيل: ينقاض: بتخفيف الضاد المعجمة.
وعند أبي ذر: بالتشديد والتخفيف.
وعند غيره (٣): "السن" بدل "الشيء".
ومعنى ينقض: ينكسر (٤)، وينهدم، وينقاض: يقلع من أصله (٥).
(١) في "ع": "فعولة".(٢) المرجع السابق، والموضع نفسه.(٣) في "ج": "غيرهم".(٤) في "ع": "بكسر".(٥) انظر: "التنقيح" (٢/ ٩٥٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute