فقلت في ذلك مُوَرِّياً:
تَغَيُّرُ السِّكَّةِ في ثَغْرِنَا ... أَلْحَقَ أَهْلِيهِ بِمَنْ قَدْ هَلَكْ
أَسْبَابُهُمْ قَدْ وَقَفَتْ كُلُّهَا ... وَالحَالُ لا يَمْشِي بِتِلْكَ السِّكَكْ
* * *
باب: أَفْنِيَةِ الدُّورِ وَالْجُلُوسِ فِيهَا، وَالْجُلُوسِ عَلَى الصُّعُدَاتِ
(باب: أفنيةِ الدور، والجلوسِ فيها (١)، والجلوس على الصُّعُدات): أفنيةُ الدور: الأمكنة (٢) المتشعبة (٣) أمامَها، جمعُ فِناء -بالكسر والمد-، والصُّعُدات: -بضم الصاد والعين المهملتين-: جمع صُعُد (٤) -بضمهما- جمع صعيد؛ كطريق وطُرُق وطُرُقات؛ وَزْناً ومعنىً (٥).
١٣٨٥ - (٢٤٦٥) - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِيِّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ"، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ: "فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَاّ
(١) "والجلوس فيها" ليست في "ع".(٢) في "ج": "الأمكنة".(٣) في "ع": "المتسعة".(٤) في "ع": "صعيد".(٥) انظر: "التنقيح" (٢/ ٤٥٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute