وقال الدارقطني: إنه الصواب؛ لمقابلته (١) الأخرق، وهو الذي لا يحسن العمل.
وقال معمر: كان الزهري يقول: صَحَّفَ هشام، إنما هو الصانع (٢) (٣). (أو تصنعُ لأخرقَ): أي: جاهل بما (٤) يجب أن يعملَه، ولم يكن في يده صنعة يكتسب بها.
* * *
باب: مَا يُسْتحبُّ مِنَ العَتَاقَةِ في الكُسُوفِ أو الآياتِ
١٤١٨ - (٢٥٢٠) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَثَّامٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-، قَالَتْ: كنَّا نُؤْمَرُ عِنْدَ الْخُسُوفِ بِالْعَتَاقَةِ.
(عثام): -بالعين المهملة والثاء المثلثة-: هو ابنُ علي، ذكره (٥) هنا خاصة.
(بالعَتاقة): بفتح العين.
(١) في "ج": "لمقابلة".(٢) في "ع": "الضائع".(٣) انظر: "التنقيح" (٢/ ٥٥٩).(٤) في "ع": "مما".(٥) في "ع" و"ج": "ما ذكره".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute