دَعَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابَهُ، فَمَا صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا، وَلَا قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ إِلَّا امْرَأتهُ أُمُّ أُسَيْدٍ، بَلَّتْ تَمَرَاتٍ في تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا فَرَغَ النَبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الطَّعَامِ، أَمَاثَتْهُ لَهُ، فَسَقَتْهُ، تُتْحِفُهُ بِذَلِكَ.
(أماثته): -بمثلثة فمثناة (١) فوقية-؛ أي: عَرَكَتْه بيدها، والمعروف في اللغة:"ماثَتْه" ثلاثيًا (٢)، لكن حكى الهروي فيه الأمرين معًا (٣).