(باب: العلم والعظة بالليل (١)): أراد الاحتجاج بصحة تصرف الناس في إلقاء الدروس بالليل، وأخذ المواعيد بالوعظ والتذكير والسير، ولا يدخل ذلك في النهي عن الحديث بعد العشاء.
وإنما خص صواحب الحجر؛ لأنهن (٤) الحاضرات حينئذٍ، أو من قبيل:"ابْدَأْ بِنَفْسِكَ ثُمَّ بِمَنْ تَعُولُ" في الدِّينِ كَمَا هُوَ في الدُّنْيَا.
(١) في "م ": "في الليل". (٢) كذا: في رواية أبي ذر الهروي والأصيلي وغيرهما، وفي اليونينية: "صواحبات"، وهي المعتمدة في النص. (٣) في "م": "انتبهه"، والمثبت من النسخ الأخرى. (٤) في "ع": "لأنهم".