(ثم قال: يسئلونك عن الروح): قال بعضهم: التلاوة: {وَيَسْأَلُونَكَ}: بإثبات الواو؛ يعني: أن هذا مما وقع في البخاري من الآيات المتلوة على غير وجهها.
قلت: ليس هذا من قبيل المغير، وذلك لأن الآية المقترنة بحرف عطف يجوز عند حكايتها أن يقرن بالعاطف، وأن يخلى (١) منه، نصَّ على جواز الأمرين الشيخُ بهاءُ (٢) الدين بنُ (٣) السبكي في "شرح مختصر ابن الحاجب".
(١) في "ج": "يحكي". (٢) في "ج": "شهاب". (٣) "بن" ليست في "ج".