(آمنت بالله وكذبت عيني): -بتخفيف الذال- للمستملي، و-تشديدها- للحموي، وأبي الهيثم، وهو الظاهر (١)؛ لما روي في "الصحيح": "وكَذَّبْتُ نفسِي"(٢) ذكره الحميدي في "جمعه"(٣)، ثم هو على المبالغة في تصديق الحالف؛ لأنه (٤) كذب عينه حقيقةً.
* * *
١٨٥٧ - (٣٤٤٥) - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، سَمِعَ عُمَرَ - رضي الله عنه - يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"لَا تُطْرُوني كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ؛ فَإِنَّمَا أَنَا عَبدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ".