(فدققتُ الباب): من الدَّقَّ. ويروى:"فدفعتُ الباب"؛ من الدَّفْع.
(فقال: أنا، أنا؛ كأنه كرهها): قال الداودي: لأنه أجابه (١) بغير ما يُفيده عِلْمَ ما سألَ عنه؛ فإنه - عليه السلام - أراد أن يعرف مَنْ هو ضاربُ الباب بعدَ أن عرف أن ثَمَّ ضارباً، فأخبره أنه ضاربٌ، فلم يَستفدْ منه المقصودَ.
قال: وكان هذا قبل نزول آية الاستئذان.
وقيل: إنما كرهه؛ لأنه استأذن بغير لفظ السلام، [وكان من حقه أن يقول: السلام عليكم](٢).