١٦٢٨ - (٢٩٧٣) - حدثنا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حدثنا سُفْيانُ، حدثنا ابنُ جُرَيْجٍ، عنْ عَطاءٍ، عنْ صَفْوانَ بْنِ يَعْلَى، عنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، قال: غَزَوْتُ مَعَ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَحَمَلْتُ علَى بَكْرٍ، فَهوَ أَوْثَقُ أعْمالِي في نَفْسِي، فاسْتَأْجَرْتُ أَجِيراً، فَقَاتَلَ رَجُلًا، فَعَضَّ أَحَدُهُما الآخَرَ، فانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ فِيهِ، ونَزَعَ ثَنِيَّتَهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَهْدَرَها، فَقَالَ: "أَيَدْفَعُ يَدَهُ إِلَيْكَ فَتَقْضَمُها كَمَا يَقْضَمُ الفَحْلُ؟! ".
(فحملتُ على بَكْرٍ، فهو أوثق): -بالثاء المثلثة-، ويروى بالفاء.
(أعمالي): جمع عمل.
وعند الحموي: بالحاء المهملة، وعند المستملي بالجيم (١).
* * *
باب: مَا قِيْلَ في لِوَاءَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -
١٦٢٩ - (٢٩٧٤) - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ الْقُرَظِيُّ: أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ الأَنْصَارِيَّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وَكَانَ صَاحِبَ لِوَاءَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، أَرَادَ الْحَجَّ، فَرَجَّلَ.
(أَن قيس بن سعدٍ الأنصاري، وكان صاحب لواء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أراد الحج، فرجّل): هو بالجيم المشددة (٢)؛ أي: رَجَّلَ شعرَه قبل أن يُحْرِم.
(١) انظر: "التنقيح" (٢/ ٦٥٨).(٢) في "ج": "الشديدة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute