(فقالت امرأة من قريش: أبطأ عليه شيطانه): روى الحاكم من حديث زيد بن أرقم: أن قائل ذلك امرأةُ أبي لهب (١)، وهي العوراء أُمُّ جميل بنتُ حربٍ أختُ أبي سفيان.
* * *
باب: تَحرِيضِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى صَلاةِ اللَّيْلِ والنَّوافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجابٍ
٦٨٧ - (١١٢٦) - حَدَّثَنا ابْنُ مُقاتِلٍ، أَخْبَرَنا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْها-: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَيْقَظَ لَيْلَةً، فَقالَ:"سُبْحانَ اللهِ! ماذا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْفِتْنَةِ! ماذا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزائِنِ! مَنْ يُوقِظُ صواحِبَ الْحُجُراتِ؟ يا رُبَّ كاسِيَةٍ في الدُّنْيا عارِيَةٍ في الآخِرَةِ".
(باب: تحريض النبي -صلى الله عليه وسلم- على قيام الليل (٢) والنوافل وغيرها من غير إيجاب).
(ماذا أنزل الليلة من الفتن (٣): إما (٤) أن (٥) يريد به الفتن
(١) رواه الحاكم في "المستدرك" (٣٩٤٥). (٢) كذا في رواية أبي ذر الهروي وابن عساكر، وفي اليونينية: "على صلاة الليل"، وهي المعتمدة في النص. (٣) كذا في رواية أبي ذر الهروي عن الحموي والكشميهني، وفي اليونينية: "من الفتنة"، وهي المعتمدة في النص. وقوله: "الليلة من الفتن" ليست في "ج". (٤) في "ج": "إنما". (٥) "أن" ليست في "ج".