(وكان ابن عمر يُفطر لمن يغشاه): أي (١): إذا قدم من سفر، أطعمَ مَنْ يغشاه، وأفطرَ معهم؛ أي: يتركُ قضاءَ رمضان؛ لأنه كان لا يصومُه في السفر، فإذا انقضى الإطعام، ابتدأ قضاء رمضان الذي أفطر في السفر.
وقد روى إسماعيل في "الأحكام" من طريق نافع: أن ابن عمر كان لا يصوم في السفر، فإذا قدم، أفطر لمن يغشاه، ثم استأنف قضاء رمضان (٢).
وُيفْطر: -بضم الياء وإسكان الفاء-؛ من الإفطار، واللام للتعليل (٣)؛ أي: يفطر (٤) لأجل من يغشاه (٥).
وفي بعض النسخ:"يُفَطِّر" -بفتح الفاء (٦) وتشديد الطاء-؛ أي: يصنع طعام الفطر (٧) لمن يغشاه.
* * *
(١) "أي" ليست في "ج". (٢) انظر: "التنقيح" (٢/ ٦٨٢). (٣) "للتعليل" ليست في "ع". (٤) في "ع" و"ج": "لا يفطر". (٥) في "ج": "يغشى". (٦) في "ع" و"ج": "بتشديد الفاء". (٧) في "ج": "طعاماً للفطر".