قال الجوهري: يقال: هَجَدَ، وتَهَجدَ؛ أي: نام ليلًا، وهَجَدَ وتَهَجدَ؛ أي: سهر (١).
والمرادُ هنا: السهر.
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}: قيل: إنما خص بذلك؛ لأنها كانت فريضةً عليه، ولغيره تطوع، فقيل: أقمها (٢) نافلة لك (٣)، ويروى هذا عن (٤) ابن عباس (٥).
وقال مجاهد: لم يكن فعلُه ذلك يكفِّرُ عنه شيئًا؛ لأنه قد كان غُفر له
(١) انظر: "الصحاح" (٢/ ٥٥٥)، (مادة: هجد). (٢) في "ن" و "ع": "أتمها". (٣) "لك" ليست في "ن". (٤) "عن" ليست في "ج". (٥) رواه الطبري في "تفسيره" (١٥/ ١٤٢).