الرفع من قوله: "تأذني" لمجرد التخفيف.
قال ابن مالك: وهو (١) ثابت في الكلام الفصيح؛ نثره ونظمِه (٢)
(ينافح): -بالحاء المهملة-: يخاصم ويكافح.
* * *
باب: غَزْوَةِ الحُدَيْبِيَةِ
(غزوة الحُدَيْبِية): وفي نسخة: "عمرة (٣) الحديبية"، وهي بتخفيف المثناة التحتية التي قبل هاء التأنيث على الأفصح (٤).
٢١٥٢ - (٤١٥٦) - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عِيسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ: أَنَّهُ سَمِعَ مِرْداسًا الأَسْلَمِيَّ يَقُولُ -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ-: يُقْبَضُ الصَّالِحُونَ، الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ، وَتَبْقَى حُفَالَهٌ كَحُفَالَةِ التَّمْرِ وَالشَّعِيرِ، لَا يَعْبَأُ اللَّهُ بِهِمْ شَيْئًا.
(يقبض الصالحون الأولُ فالأولُ): قال الزركشي: يجوز رفعه على الصفة.
قلت: المنصوص أن عطف الصفات المعرَّفة (٥) مع اجتماع منعوتها
(١) في "ج": "وما هو".(٢) في "ج": "نثرًا ونظمًا".(٣) "عمرة" ليست في "ج".(٤) انظر "التنقيح" (٢/ ٨٥٩).(٥) في "ج": "على المعرفة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute