قال: وإنما كانوا أربعة وثمانين، وكانت ثلاثة أفراس (١)، فأسهم لها سهمين سهمين، وضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - لرجال كان بعثهم في بعض أمره بسهامهم من أهل بدر، وبَشَّرهم بمثل أجورهم، فكانوا في أعدادهم، ولعل قولَ الزبير يصحُّ على أن من غاب عن شهود بدر، وضرب له بسهم؛ مثل عثمان بن عفان، هم (٢) تمام المئة لمن شهدها (٣).