قَالَ: اسْتَقْبَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْكَعْبَةَ، فَدَعَا عَلَى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ؛ عَلَى شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَعُتْبهَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَليدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأَبي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ! لَقَد رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى، قَدْ غَيَّرَتْهُمُ الشَّمسُ، وَكَانَ يَوْمًا حَارًّا.
(والوليد بن عتبة): بالتاء الفوقية، ووقع في مسلم: بالقاف (١)(٢)، ثم نبه على صوابه هو أو راويه (٣)[إبراهيم] الفقيهُ؛ إذ الوليدُ بنُ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ لم يكن في هذا الوقت بهذه المثابة، وكان طفلًا مسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برأسه يوم الفتح (٤).