قال القاضي: ولا وجه له؛ لأن الرَّئِيَّ هو التابع من الجن (٤).
قلت: أما على تفسير الرئي بالتابع الجني (٥)، فظاهر أنه لا معنى له هنا.
ولكن وقع ما نصه في "شرح مغلطاي": فإن صح، فمعناه مَرْئي (٦)؛ يعني: أنه فَعيلٌ بمعنى مفعولٌ، ولكن صوغه - مع كثرته - غيرُ مقيس، فينبغي تحرير النقل في اللفظة.
باب: قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَمْنَعَنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ"
(باب: لا يمنعنَّكم سحورَكم (٧) أذانُ بلال): السَّحور: - بفتح السين -: ما يؤكل في السحر.
(١) في "ع": "رأيهما"، وفي البخاري: "حتى يتبين له رؤيتهما". (٢) في "ج": "المنظر". (٣) في "ع": "رأيتهما". (٤) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٢٧٦). وانظر: "التنقيح" (٢/ ٤٤٣). (٥) في "ج": "التابع من الجن". (٦) في "ج": "يرى". (٧) في البخاري: "لا يمنعنكم من سحوركم".