وقال غيره: هو الموضعُ الذي وعد الله تعالى أن يلقى الخضر فيه.
قيل: وفي جمعهما (١) بمجمع البحرين تنبيهٌ على حكمة الله تعالى، وذلك أنهما بحران في العلم، أحدُهما أعلم بالظاهر (٢)، وهو علم الشرائع، وهذا هو موسى -عليه السلام-، والآخر أعلمُ بالباطن وأسرار الملكوت، وهو الخضر.
(فكان (٣) ابن عباس يقرأ: وكان أمامهم ملكٌ): إلى آخر هذه القراءة كالتفسير، لا أنها (٤) تثبت في المصحف (٥)(٦).
(١) في "ع": "جميعها". (٢) في "ج": "الظاهر". (٣) في "ع": "وكان". (٤) في "ع": "كالتفسير لأنها"، وفي "ج": "كالتفسير إلا أنها". (٥) في "ج": "في الصحف". (٦) انظر "التنقيح" (٢/ ٩٥٤ - ٩٥٥).