يتحرزن (١)؛ من الملاذ (٢)؛ ليقوم (٣) بحوائجهن، ولا يطمع فيهن، وسبب قلة (٤) الرجال كثرةُ الحروب والقتال الواقع في آخر الزمان؛ لقوله:"ويكثر الهرج"(٥)، وقيل: يستغثن (٦) به؛ أي: يلتجئن إليه، يقال: لاذَ لِواذاً ولِياذاً.
باب: اتَّقوا النَّارَ ولو بشقِّ تمرةٍ، والقليلِ من الصَّدقةِ
(كنا نُحامل): أي: نحمل على ظهورنا بأجرة، يقال: حامَلْتَه كما يقال: زارَعتُه.
(١) في "ن": "ويتحرون"، وفي "ع": "يتجرون". (٢) في "ن" و"ج": "البلاد". (٣) في "ج": "وليقوم". (٤) في "ع": "وقلة سبب"، وفي "ج": "ولسبب". (٥) رواه البخاري (٦٠٣٧) عن أبي هريرة رضي الله عنه. (٦) في "ج": "يستعين".