(مُحِلُّ بنُ خليفة): بميم مضمومة وحاء مهملة مكسورة.
(يشكو العيلة): أي: الفقر.
(يشكو قطع السبيل): فسادَ السُّراق (١) وأهل الشر المتعرضين لمن يسلك السبل.
(حتى تخرج العِير): -بكسر العين المهملة-: القافلة.
(إلى مكة بغير خفير (٢)): -بخاء معجمة-: مَنْ (٣) يكون القوم في ضمانه وخِفارته؛ أي (٤): ذِمَّته.
٨٢٨ - (١٤١٤) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى -رَضيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، يَطُوفُ الرَّجُلُ فِيهِ بالصدَقَةِ مِنَ الذَّهب، ثُمَّ لَا يَجدُ أَحَداً يَأْخُذُها مِنْهُ، وَيُرَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ يَتْبَعُهُ أَرْبَعُونَ امرَأَةً يَلُذْنَ بهِ، مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ".
(يلُذْن به): - بلام مضمومة وذال معجمة ساكنة-؛ أي: يستترن (٥) به
(١) في "ج": "السرق".(٢) في "م" و"ج": "تخفير".(٣) في "ن": "من أن".(٤) في "ج": "إلى".(٥) في "م": "يستترون"، وفي "ج": "يسيرون".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute