[باب]
٤٨٧ - (٧٤٥) - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبي بَكْرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - صَلَّى صَلَاةَ الْكُسُوفِ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ ركعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ ركعَ فَأَطَالَ الرّكُوعَ، ثُمَّ رَفعَ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ ركعَ فَأَطَالَ الرّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ ركَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ، فَسَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ رَفَعَ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجودَ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَالَ: "قد دَنَتْ مِنِّي الجَنَّةُ، حَتَّى لَوِ اجْتَزْتُ عَلَيْهَا، لجَئِتكُمُ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا، وَدنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلْتُ: أَيْ رَبِ! وَأَناَ مَعَهُمْ؟ فَإِذَا امْرَأةٌ -حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ:- تَخْدِشُهَا هِرَّةٌ، قُلْتُ: مَا شَأنُ هَذِهِ؟ قَالُوا: حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا، لَا أَطْعَمَتْهَا، وَلَا أَرْسَلَتْهَا تأكُلُ -قَالَ نَافِعٌ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ:- مِنْ خَشِيشِ، أَوْ خِشَاشِ الأَرْضِ".
(خَشيش (١)، أو خِشاش الأرض): الخِشاش: هوامُّ الأرض، وقيل: نباتُها، وهو مثلث الخاء المعجمة، وخشيش تصغيره.
قال القاضي: وروي بالحاء المهملة فيهما، وهو وهم (٢).
* * *
(١) في "ن" و "ع": "من خشيش".(٢) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٢١٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute