(باب: وضعِ اليدِ تحت الخدِّ اليمنى (٤)): ليس في حديث الباب الذي أورده تعرضٌ لليمنى، لكن وقع التصريح بها على غير شرطه، فأشار إليها في الترجمة مُقَيِّداً بها الروايةَ المطلقةَ، كذا قيل (٥).
* * *
= والغضب، والضحك وغيرها في حق الله - عز وجل -، وتقدم لنا ذكر مذهب السلف في إثبات هذه الصفات وما جاء غيرها من غير تأويل أو تمثيل أو تشبيه أو تجسيم أو تعطيل، بل نسلم علمها إلى الله عز وجل {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١] (١) في "م": "الهلاك". (٢) هو ليست في "ع" و"ج". (٣) في "ج": بالأمر. (٤) كذا في رواية أبي ذر الهروي، وفي اليونينية: "الأيمن"، وهي المعتمدة في النص. (٥) انظر: "التنقيح" (٣/ ١١٨١)، وعنده: "مفسراً" بدل "مقيداً".