(جاء أعرابي النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣) فسأله عما يلتقط): تقدم أن السائل بلالٌ، وهذه الرواية تُبَعِّد ذلك؛ لأنه لا يقال في مثلِ بلالٍ المؤذنِ المشهورِ: أعرابيٌّ، فيحتمل أن تكونا واقعتين.
(ضالة (٤) الغنم؟ قال: لك، أو لأخيك، أو للذئب): على طريقة السبر
(١) "شرط" ليست في "ع". (٢) انظر: "شواهد التوضيح" (ص: ١٣٥). (٣) في "ع": "إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -". (٤) كذا في رواية أبي ذر الهروي وأبي الوقت، وفي اليونينية: "فضالة"، وهي المعتمدة في النص.