(كتاب: الذبائح والصيد (١)): أما الذبائحُ: فلقبٌ لما يحرم بعضُ أفراده من الحيوان؛ لعدم ذكاتِه، وما يُباح لها مقدوراً عليه.
وأما الصيد: فيكون مصدراً، أو اسماً (٢) للشيء المَصِيدِ (٣)، فهو بالاعتبار (٤) الأول أخذُ غيرِ مقدورٍ عليه [من وحشٍ وطيرِ بَرًّ، وحيوانِ بحرٍ بقصد، وهو بالاعتبار الثاني ما أُخذ من غيرِ مقدورٍ عليه،](٥) إلى آخره (٦).
(١) في "ع" و"ج": "كتاب الصيد والذبائح". (٢) في "م": "واسماً". (٣) في "م": "للمصيد". (٤) في "ع" و"ج": "فهو باعتبار". (٥) ما بين معكوفتين ليس في "ج". (٦) وانظر: "شرح مختصر خليل" للخرشي (٣/ ٨).