الصَّدَقَةِ"، قال الزركشي: فلابد من تأويل هذا اللفظ (١).
قلت: ولم يذكر وجه التأويل، إما لعدم ذكراه (٢) له، أو لقصد تشحيذ الأذهان، والأمرُ أيسرُ من ذلك كله، هي نَعَم الصدقة، وإضافتها (٣) إليه باعتبار أنه الناظرُ فيها وفي قسمتها بين الفقراء، ولم ينحصر سببُ الإضافة في الملك، بل يكون بأدنى ملابسة.