(لو جئتَ بها بالأمسِ): الكسرة فيه كسرةُ إعراب؛ [لأنه إذا دخله (١) اللام، أُعرب] (٢) اتفاقاً؛ لزوالِ علةِ البناء؛ أي: تقدير اللام.
[قال الزركشي: فإن اعتقدت (٣) زيادتها، فكسرةُ بناء (٤).
قلت: لا شك أن بناءه (٥) مع مقارنة اللام] (٦) قليلٌ، وإنما يُرتكب حيث يُلتجأ إليه؛ كما إذا قيل: ذهب الأمسِ بما فيه -بكسر السين-، وأما هنا، فلا داعي (٧) إلى دعوى الزيادة بوجه، فتأمله.
(١) في "ع": "أدخله". (٢) ما بين معكوفتين سقط من "ن". (٣) في "ع": "اعتدت". (٤) انظر: "التنقيح" (١/ ٣٤٥). (٥) في "ع": "بناه". (٦) ما بين معكوفتين سقط من "ن". (٧) في "ع": "فلا دعوى".