(اللهم إن شئت لم تُعبد): ويروى: "إِنْ تَشَأْ لا تُعْبَدُ"، وهذا تسليمٌ لأمر الله فيما يشاء أن يفعلَه، وفيه ردٌّ على المعتزلة القائلين بأن الشرَّ غيرُ مرادٍ للهِ (٢).
(فقد ألححْتَ): أي: داومتَ الدعاء، وسيأتي فيه كلام إن شاء الله تعالى.
* * *
باب: الْحَرِيرِ فِي الْحَرْبِ
(باب: الحريرِ في الحَرْب): يروى: الحرب -بفتح الحاء المهملة وسكون الراء-، ويروى بجيم وراء مفتوحة (٣).