(باب: ما جاء في الوِتر): هو بكسر الواو، وجاء فيه الفتح أيضًا.
٦٢٤ - (٩٩٠) - حَدَّثَنا عبد الله بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنا مالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، وَعبد الله بْنِ دِينارٍ، عَنِ ابن عُمَرَ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذا خَشِيَ أَحَدكُمُ الصُّبْحَ، صَلَّى ركعَةً واحِدَةً تُوترُ لَهُ ما قَدْ صَلَّى".
(عن ابن عمر: أن رجلًا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-): روى الطبراني في "المعجم الصغير": أن (١) ابن عمر كان سائلًا للنبي -صلى الله عليه وسلم- عن هذا الحكم (٢)، فيحتمل أن يُفسر مبهمُ البخاري به.
واعتُرِض بأن في (٣)"مسلم" ما ينفيه من طريق عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن عمر: أن رجلًا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا بينه وبين السائل، فقال:
(١) في "ن" و "ع": "ما يدلّ على أن". (٢) رواه الطبراني (٢٨٦). (٣) "في" ليست في "ج".