(من أحسنَ في الإسلام، لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام، أُخذ بالأوَّل والآخر): قيل: ظاهرُ هذا مخالفٌ لقوله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ}[الأنفال: ٣٨].
ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الإِسْلامُ (١) يَجُبُّ ما قَبْلَهُ"(٢).
(١) "الإسلام" ليست في "ج". (٢) رواه الإمام أحمد في "مسنده" (٤/ ٢٠٤)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٤/ ٢٥٢)، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه.