(باب: الدَّرَق): مقصودُه من هذا وأمثالِه: أن يبين زِيَّ العرب في آلة الحرب، وتمييزَ ما سبق استعماله في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ ليكون أطيبَ للنفس، وأبرأَ من احتمال البدعة.
(إنما كانت حِلْيتهم العَلابي): -بفتح العين المهملة- جمع عِلْباء -بكسرها-، وهو عَصَبٌ في عُنق البعير يُشقق (١)، ثم يُشَدُّ (٢) به أسفلُ الجفن وأعلاه، يُجعل موضعَ (٣) الحِلْية، وقيل: ضربٌ [من] الرصاص (٤)، ولذلك قُرن بالآنُكِ، حكاه القزاز (٥)(٦).
(١) في "ع": يفسق". (٢) في "ج": "يشدد". (٣) في "ع" و"ج": "يجعل في موضع". (٤) في "ع": "ضرب إلى الرصاص". (٥) "حكاه القزاز" ليست في "ع". (٦) انظر: "التنقيح" (٢/ ٦٥٠).