و (٢) في نسخة: "هدأَتْ نفْسه" - بإسكان الفاء -: واحدة الأنفس.
(قال: فبات): أي: واقعَ أهلَه، وليس ما فعلَتْه أُمُّ سُلَيم من التنطُّع، وإنما فعلت ذلك إعانةً لزوجها على الرضا والتسليم، ولعلها عند موت الطفل قضتْ حقَّه من البكاء اليسير، وقول أنس: وظَنَّها (٣) صادقةً؛ أي: موافقة لما فهمه عنها، وإلا فهي صادقة في نفس الأمر، ولهذا ورد:"إنَّ في المعاريض لمندوحَةً عنِ الكَذِب"(٤).
(١) الواو سقطت من "ن". (٢) الواو سقطت من "ج". (٣) "وظنها" ليست في "ج". (٤) رواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٣/ ٩٦)، من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه مرفوعًا.