مسلم: أنه جلده عبدُ الله بنُ جعفرٍ وعليٌّ يَعُدُّ، فلما بلغ أربعينَ، قال عليٌّ: أَمْسِكْ، جلدَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعين، وجلد أبو بكر أربعين، وعمرُ ثمانين، وكلٌّ سُنَّة (١)، وقد أعاده البخاري في هجرة الحبشة، مصرِّحًا فيه بأن الجلد كان أربعين (٢).
* * *
١٩٨٠ - (٣٦٩٩) - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قتَادَةَ: أَنَّ أَنسًا - رضي الله عنه - حَدَّثَهُمْ، قَالَ: صَعِدَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أُحُدًا، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ، فَرَجَفَ، وَقَالَ:"اسْكُنْ أُحُدُ -أَظُنُّهُ ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ-، فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ".
(اسكن أُحُدُ): بالبناء على الضم على القاعدة المقررة، وحرفُ النداء محذوف.