(قال: ألم يقل الله سبحانه: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ}[الأنفال: ٢٤]؟): فيه دليل على (١) أنه لم يقبل اعتذاره بأنه كان في الصلاة.
وقد قال جماعة من الحذاق: بأن هذا من خواصه -عليه السلام- أن يُجيبه مَنْ هو في الصلاة، ولا تبطُل صلاتُه بذلك، وهو قولُ ابن كنانة، كذا قال السفاقسي.