(إما أن يُعقَل): -بضم أوله وفتح ثالثه-؛ أي: يُدفع عقلُه، وهو الدية.
(وإما أن يقاد): قال الزركشي: أي: يقتل (١).
قلت: لا ينتظم مع قوله: أهل القتيل؛ إذ يصير المعنى: وإما أن يقتل أهل القتيل، وهو باطل، ولعل معنى يقاد: يمكن من القود وهو القتل؛ أي: وإما أن يمكن أهل القتيل من القود (٢)، فيستقيم المعنى.
قال السفاقسي: رويناه بالقاف، وهو الظاهر، ومن رواه:"يفادى" -بالفاء والألف-، فليس ببين؛ لأن الفداء والعقل واحد (٣).
وفيه: حجة لمن يرى (٤) أن ولي القتيل بالخيار، وسيأتي في محله.
(اكتبوا لأبي فلان): هو أبو شاه -بهاء- في الوصل والوقف (٥).
(فقال رجل من قريش): هو العباس بن عبد المطلب.
وفي "مصنف ابن أبي شيبة": أن القائل: "إلا (٦) الإذخر" اسمه شاه (٧).
وفي "أسد الغابة": أن (٨) اسمه "مينا" -بميم فمثناة من تحت فنون-،
(١) انظر: "التنقيح" (١/ ٧٥). (٢) في "ج": "يمكن من القود، وهو القتل؛ أي: وإما أن يمكن أهل القتيل من القول". (٣) انظر: "التنقيح" (١/ ٧٥). (٤) في "ن": "لمن يروي". (٥) "والوقف" ليست في "ن". (٦) "إلا" ليست في "ن"، وفي "ج": "لا". (٧) رواه ابن أبي شيبة (٣٦٩٢١). (٨) في "ج": "الغابة اسم كتاب في معرفة الصحابة لابن الأثير أن".