(عن عبد الله، قال: بني إسرائيل): قال الزركشي: كذا وقع، وصوابه:"بنو إسرائيل"(١).
قلت: قد (٢) يوجَّه بأن الأصل: "سورةُ بني إسرائيل"، فحذف المضاف، وأبقى المضاف إليه على حاله؛ مثل:{وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ}[الأنفال: ٦٧]-بالكسر-؛ أي: ثوابَ الآخرةِ، وهذا وإن لم يكن مقيسًا، فهي وجه في الجملة يمكن حملُ الكلام عليه، وله نظائر.
({فِى فَلَكٍ}: مثل فَلْكَة المِغْزَل): قال الجوهري: فَلْكَةُ المغزل سُميت لاستدارتها (٣).
وقال ابن عطية: تكلموا فيما هو الفلك، فقال بعضهم: كحديدة الرحى (٤).
وقال بعضهم: كالطاحونة، وغير هذا مما لا ينبغي التسوُّرُ عليه، غير أنا نعرف أن الفلك جسمٌ مستدير (٥).