على الفَوْر، فليس مُضَيَّقًا بوقت، ولهذا (١) لا يعدُّ فعلهُ بعد الترك قضاءً، بل أداءً، والنقضُ بتأخير الزكاة بعدَ الحول وإخراجِها بعد سنين (٢) - مثلًا - يندفع بأنها (٣) حق العباد، وهم المساكين، فغلظ فيه؛ بخلاف حقِّ الكريم (٤) جل جلاله.
"رديف": يقال: رَدِفْتُهُ: إذا ركبتَ خلفَه، وأَرْدَفْتُهُ: إذا أركبتَه خلفَكَ.
(من خثعم): قال الزركشي: مجرور (٥) بالفتحة؛ لأنه غير منصرف للعلمية، ووزن الفعل: حَيُّ من بَجيلَةَ، وبَجيلَةُ من قبائل اليمن (٦).
(١) في "ج": "وهذا". (٢) في "ن" و"ج": "بعده بسنين". (٣) في "ج": "فيندفع أنها". (٤) في "ن": "حقوق الحليم الكريم"، وفي "ج": "حقوق الكريم الحليم". (٥) في "ج": "مجرورًا". (٦) انظر: "التنقيح" (١/ ٣٧٠).