وقيل: إن الدجال يقتله عيسى -عليه السلام (١) - بجبل الدخان، فيحتمل أن يكون أراده (٢) تعريضاً بقتله؛ لأن (٣) ابن صياد كان يُظن أنه الدجال.
(قال: اخسأْ): بهمزة وصل وآخره همزة ساكنة.
(فلن تعدُ): جاء على لغة مَنْ يجزم ب "لن"، وفي رواية:"تعدوَ (٤) " - بالنصب- على الكثير.
قال الزركشي: ويجوز في "يعد" التاء والياء (٥).
(إن يكن (٦) هو، فلن تُسلَّط عليه): يحتمل أن يكون "هو" تأكيداً للضمير المستكن (٧) في "يكن"، وهو اسمها، وخبرها محذوفاً، وأن يكون "هو" مبتدأ حُذف خبرُه، والجملةُ خبر "يكن".
وفي نسخة:"إن يَكُنْهُ (٨) "، وهو مما استدلَّ به ابنُ مالك على أن المختار في خبر كانَ الاتصال.
قال ابن المنير: وفيه: أن كشفَ العواقب تُغير الأحكام (٩)؛ ألا ترى
(١) "عليه السلام" ليست في "ن". (٢) في "ع": " أزاده". (٣) في "ج": "لأنه". (٤) في "ن": "فلن تعدوا". (٥) انظر: "التنقيح" (١/ ٣٢٦). (٦) في "ن": "أن يكون". (٧) في "ع": "تأكيد للضمير المستتر". (٨) في "ج": "إن يكنْ هو". (٩) في "ج": "أحكام".