(قال: إذًا لا يغلق أبدًا): لأن الإغلاق إنما يكون في الصحيح، وأما الكسر، فهو هتكٌ لا يُجبر، و"إذن" هذه (١) هي الناصبة، وفي كتابتها بالنون خلاف، ويغلقَ (٢) منصوب بها لتوفر ما اشترط في عملها؛ من تصديرها، واستقبال الفعل، واتصاله بها، أو انفصالِه عنها بالقسم، أو بلا النافية.
(أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم): قيل: وإنما علمه؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان على حراء هو (٣) وأبو بكر وعمر وعثمان، فقال:"إِنَّما عَلَيْكَ نبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ"(٤).
(ليس بالأغاليط): جمع أُغْلوطة، وهو ما يُغْلَط به من المسائل.