(والخميس): -بالرفع- عطف على محمد، -وبالنصب- على أنه مفعول معه.
قيل: وسمي الجيش خميسًا؛ لأنه يُقسم خمسةَ أخماس: ميمنة، وميسر، وقلبًا، وجناحين.
وقيل بدلهما: المقدمة، والساقة.
وقال ابن سِيْده: لأنه يخمس ما وجده (٥).
ورُدَّ بأن أهل الجاهلية كانوا يسمونه بذلك، ولا يعرفون التخميس (٦).
(خذ جارية من السبي غيرها): قيل: المأخوذة (٧) هي أختُ زوج صفية، وهو كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق.
وقيل: بنتُ عم صفية.
(١) في "ج": "البخاري". (٢) في "ن" و "ع": "فيبدوا"، وفي "ج": "فيبدا". (٣) البيت لذي الرُّمة. (٤) في "ج": وهذا. (٥) انظر: "المحكم" له (٥/ ٩٢)، (مادة: خمس). (٦) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (١/ ٥٧٤). (٧) في "ن" و"ع": "بدلها".