(لمستوًى): -بواو مفتوحة-؛ أي: موضع مشرف يستوي عليه، وهو المصعد.
(صريفُ الأقلام): أي: صريرُها، وهو صوت حركتها وجريانها على اللوح.
(فوضع شطرها): أي: جزءًا منها، وليس المراد النصف.
[قلت: ويدل عليه قوله في المرة الثانية: فوضع شطرها، وليس المراد به النصفُ](٣) قطعًا؛ للزوم أن يكون وضع ثنتي عشرة صلاة ونصفَ صلاة، وهو باطل (٤).
قالوا: فيه (٥) جواز النسخ قبل الفعل خلافَ رأي المعتزلة.
قال ابن المنير: لكن الكلَّ متفقون على أن النسخ لا يتصور قبل البلاغ (٦)، وقد جاء به (٧) حديث الإسراء فأشكل على الطائفتين.
قلت: بل الخلاف مأثور، نص عليه ابنُ دقيق العيد في "شرح
(١) في "ع": "بالأنصاري". (٢) انظر: "التنقيح" (١/ ١٣٦). (٣) ما بين معكوفتين سقط من "ع". (٤) في "ع": "ونصف صلاة ونصف وهو باطل". (٥) في "ن" و "ع" و "ج": "وفيه". (٦) في "ج": "البلوغ". (٧) في "ع": "فيه".