(فذلكِ من نقصان عقلها): -بكسر الكاف- وكذا:"فذلكِ من نقصان دينها"؛ لأن الخطاب لمؤنث.
فإن [قلت: إنما هو خطاب لإناث، والمعهودُ فيه فَذَلِكُنَّ](١)؟
قلت: قد عُهد في خطاب المذكر الاستغناءُ بذلكَ عن ذلكم، قال الله تعالى:{فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ}[البقرة: ٨٥]. {ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ}[المجادلة: ١٢]، فهذا مثلُه في المؤنث، على أن بعض النحاة نقل لغة بأنه يُكتفى -بكاف مكسورة- مفردة لكل مؤنث.
فإن قلت (٢): هل تتلمح (٣) وجهًا آخر للإفراد؟
(١) ما بين معكوفتين سقط من "ن". (٢) "فإن قلت" ليست في "ج". (٣) في "ع": "تتملح"، وفي "ج": "يفلح".